بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع النهارده يمكن شويه مختلف احنا زمان كبرنا علي ان البنت زي الولد ولكن
الحمد لله الذي وهبنا عقول تفكر وتميز الصح من الغلط
كان زمان حلمنا ان نكبر وندخل الجامعه ويكون لينا شخصيه ووضع في المجتمع ووظيفه ما هي ده الموضه بقي اصل البنت زي الولد ماهيش كماله عدد ولكن بعد خروجنا الي ارض الواقع اصطدمنا به وسوف اقص ما وصلنا اليه الان ان الابواب في الاول بدات تفتح للمرأة للتعليم ثم للعمل واحدة واحدة وبدأ مع ذلك تخلي الرجل عن دوره ايضا واحده واحده لدرجه ان الست الان هي التي تربي الاولاد وتقف في المطبخ وتخرج للسوق وتذاكر للاولاد وتخرج الي العمل وتشارك في مصروف البيت والاستاذ كل ما عليه غير رايح الشغل وراجع من الشغل ورايح القهوة للاصدقاء وراجع من القهوة وهكذا بدأ الرجل يزيح للمراه الطريق في العمل الي ان وصلت الي كل المناصب ولكن للاسف اعتقدوا بذلك انهم حرروا المراة والحقيقه انها استعبدت اكثر فعندما خرجت للعمل قال الرجل هذه هي رغبتك فلتتحملي انتي وحدك عواقب ما تفعلين فتحملت المرأه ما لا طاقه لها به عملت بوظائف لا تتناسب مع طبيعتها معتقده انها بذلك سوف تحصل علي الحريه المزعومه فلا استطاعت ان تعود الي طبيعتها ولا حصلت علي الحريه فهي الان في مفترق طريق
نسأل الله السلامه
ولكن ما الذي دفع بعض النساء للتفكير في الحريه والبحث عنها هل كانت المرأة مستعبدة مع ان الدين الاسلامي الغي الاستعباد واصبح الناس كلهم احرار بصراحه ان عدم تطبيقنا للشرع وعدم التزامنا بالمنهج الرباني فكان ولازال هناك رجال يعاملون المرأة علي انها مخلوق دوني اي اقل منهم حتي يطلقوا عليهم الحريم ولا يحق لها ان تدلي برأيها في اي امر وكأننا رجعنا الي ايام الجاهليه الاولي
ربنا يرحمنا
ومنا ايضا من فتح الباب علي مصرعيه واعطي لها مطلق الحريه في الخروج والدخول والعلاقات
ربنا يستر
وكلاهما خطأ لعدم التزامه بالمنهج الرباني واكثر ما سمعت من اراء منصفه في هذا الموضوع هو
رأي الاستاذ/ معز مسعود
عندما قال ان المرأة ليست مثل الرجل فلكل منهما طبيعه مختلفه ولكن المرأة تكملني
اي ان المرأة مكمله للرجل وكذلك الرجل بالنسبه للمرأة
وسمعت قول للامام الشعرواي في هذا الموضوع
جعلني اكثر قناعه وخرجت من اشكاليه المرأة مثل الرجل في كل شئ مع ان لكل منهما طبيعه مختلفه وايضا دور في الحياة مختلف وهذا القول هو تفسير لبعض ايات سورة الليل
قال تعالي ( والليل اذا يغشي * والنهار اذا تجلي * وما خلق االذكر والانثي)
وقال ان الذكر والانثي ذكرا بعد الليل والنهار فهل الليل ينقص من النهار وهل النهار ينقص من الليل لا طبعا كل منهما مكمل للاخر وكلاهما ضروري ونحتاج اليه و ايضا لكل منهما دوره فكذلك الذكر والانثي فكلاهما مكمل للاخر ولكل منهما دوره
ولنتأمل المنهج الرباني في عمل المرأة وذلك في قصه سيدنا موسي مع ابنتي شعيب عليهما وعلي نبينا الصلاة والسلام
قال تعالي (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمه من الناس يسقون ووجد من دونهما امراتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتي يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير * فسقي لهما ثم تولي الي الظل فقال ربي اني لما أنزلت الي من خير فقير)
(وأبونا شيخ كبير) هذه هي الضرورة للعمل والضرورة تقدر بقدرها
وعلي قدرها (لانسقي حتي يصدر الرعاء)
ومهمة المجتمع (فسقي لهما )
وانتهازت الفتاة للفرصه لتعود الي مستقرها (ياأبت استاجره)
وخطبه الاب سيدنا موسي لابنته ومسارعته في ذلك حمايه لهم بوجود الاجير وايضا مراعه لشعور ابنته حيث قال(اني اريد ان انكحك احدي ابنتي هاتين)
اين نحن من ذلك الان
ده فيه ناس دولوقتي لما البنت بتخرج للعمل بيستحلوها ويقولوا هي اللي جابته لنفسها حد قال لها تشتغل وايه اللي خلها تخرج وطالما خرجت يبقي تستحمل بقي كل اللي يجرالها مع انها ممكن تكون خرجه للضرورة
يارب نرجع تاني نطبق الدين صح ونصحي في يوم نلاقي الرجل رجل والمرأة مرأة كل واحد منهم في مكانه وقايم بالدور اللي ربنا خلقه علشانه
علي فكرة الكلام ده مني انا وانا حد متخرج من الجامعه وبشتغل بس بعد ما مررت به من تجارب خلصت الي هذا الرأي
واصبحت مقتنعه به واحاول ان انشره بين من استطيع
اللهم انصر اخواننا المستضعفين واعنا علي نصرتهم
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا وتقبل منا صالح الاعمال
اللهم اجعل اعمالنا خالصه لوجهك الكريم
اللهم امين
الحمد لله رب العالمين
وفقنا الله الي زيارة اخواننا الفلسطنين في مستشفي المعادي ومعظم الحالات صعبه ولكن حالتهم النفسيه كانت الحمد لله كويسه بس كان ليهم طلب واحد مننا تقربيا اجتمعوا عليه كلهم الا وهو الدعاء
طلبوا مننا ان ندعوا لهم بالشفاء
لذا فانا اذكر نفسي ان لا ننساهم من الدعاء حتي ولو في سجدة واحدة كل صلاة
ندعوا لهم فيها بالشفاء والنصر
اللهم اشفيهم واشفي مرضي المسلمين اجمعين
اللهم ثبتهم اللهم ازح الغمه عن امه النبي عليه الصلاة والسلام
اللهم وحد هذه الامه علي قلب رجل واحد
اللهم امين