بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال تعالي ( ان الله لا يغيروا ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم) هذا هو شعارنا من الان ولكن فعلا وليس قولا
اولا اعتذرعن هذا الانقطاع والتواصل نظرا لظروف خارجه عن ارادتي ولكن نسألكم الدعاء
عندما طرحت الفكرة كان المقصود منها موضوع ولكن شاء القدر ان يتبلور بهذه الطريقه والموضوع اصبح عدة موضوعات والفكرة انتجت افكار لذا قررنا ان نبدا التغير خطوة بخطوة
تنبيه:
قبل ان نبدأ لابد وان نرسخ بداخلنا جميعا حقيقتين
اولهما ان التغير لن يحدث فجأة ولن يكون وليد اللحظة ولكنها فعلا خطوات تتبع بعضها بعض وعلينا فيها ان نستعين بالله وان نصبر لان الانسان عندما يأتي الي طريق الله لابد وان يكون هناك ابتلاء حتي يعرف مدي صدق نيته وعزمه وهل هو فعلا يريد طريق الله اما ستغلبه نفسه ولنعلم جميعا ان التغير لا يحدث فجأة وبخطوة واحدة
ثانيهما عندك عدوان غايتهما هو ادخال الانسان النار وهما الشيطان وقد كفانا الله كيده قال تعالي (ان كيد الشيطان كان ضعيفا)
اما الثاني وهو اشد من الاول وهو النفس الامارة بالسوء ولنتذكر هنا قول امراة العزيز وما فعلته مع سيدنا يوسف والنهايه ماذا قالت (وما ابرئ نفسي ان النفس لامارة بالسوءالا ما رحم ربي) فاحيانا تخدعك نفسك وتسوقك الي موارد الهلاك لذا حذرنا الرسول عليه الصلاة والسلام منها وقال انها اشد الاعداء
الخطوة الاولي
قررت ان اغير علاقتي مع الله
كل ما نفعله وما سوف نفعله هو لله وغايتنا فيه هو ارضاء الله عز وجل وكل الخطوات التي سوف تأتي بعد ذلك التغير فيها لله لذا شعارنا فيها
حياتي كلها لله
عندما تأملنا اول حاجة بنعملها في علاقنتا اليوميه بالله عز وجل الاوهي الصلاة وقبل ان اتكلم عن الصلاة اريد ان نتأمل جميعا بداية سورة المومنون قال تعالي( قد افلح المومنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون*والذين هم عن اللغو معرضون*والذين هم للزكاة فاعلون*والذين هم لفروجهم حافظون*الا علي ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين *فمن ابتغي غير ذلك فاولئك هم العادون *والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون*والذين هم علي صلواتهم يحافظون *اولئك هم الوارثون*الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون)
واذا تاملنا الايه التي تتحدث عن صفات المومنون ذكرت لنا عدد صفاتهم ولكن البدايه كان الخشوع في الصلاة والنهايه كانت الحفاظ علي الصلاة وبينها عدة صفات اخري وسبحان الله الصلاة هي البدايه يعني الحل في ايدينا
ورقه عمل
اما وقد علمنا ان البدايه في الصلاة
ان الصلاة هي الصلاة بيننا وبين الله عز وجل والله ربنا كريم قوي من اراد ان يكلم الله فعليه بالصلاة ومن اراد ان يكلمه الله فعليه بالقران
او كما قال عليه الصلاة والسلام
فعلينا جميعا ان نبدأ من اليوم وان نجاهد انفسنا في الصلاة ونحاول الخشوع فيها فلنجرب جميعا حالنا بعد صلاة بخشوع ومدي الحلاوة واللذة التي سنشعر بها بعد الصلاة وما سيلقيه الله عليك من حلاوة وفرح في القلب لن تنسي ولا تقارن
اما الامر الثاني الا وهو الحفاظ علي الصلاة في اول وقتها مهما كانت الظروف وليكن عندما تسمع الاذان اختبار لنفسك ومدي تعلق قلبك بالله عز وجل واذا حاولت نفسك ايجاد الاعذار او المبررات لتاخير الصلاة لا تتسمع لها وقم ولنضرب مثل بسيط اذا كان هناك شخص عزيز جدا عليك يناديك وانت تقوم بعمل شئ ما ما هو اول رد فعل هل ستسارع في الرد عليه اما ستتركه ينادي ولم تسيجيب حتي للنداء ولله المثل الاعلي
ولان النبي عليه الصلاة والسلام قال (قم الي الصلاة متي سمعت النداء) او كما قال عليه الصلاة والسلام
ولنتذكر جميعا ان الصلاة هي اول عمل سيحاسب عليه العبد فاذا صلحت صلح سائر عمله واذا فسدت فسد سائر عمله او كما قال عليه الصلاة والسلام
الخطوات العمليه
1- الحفاظ علي الصلاة في اول الوقت
2- الصلاة في جماعة
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة ) والجماعه هنا للرجال والنساء فليجرب كل منا في بيته ان يجمع اسرته ويصلي بهم
دعونا نوحد بيوتنا حتي تتوحد امتنا
3- اذا كنت من الذين لا يصلون النوافل فأبد من الان ولو حتي بالسنن المؤكدة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم عن رب العزة (مازال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتي أحبه) احيانا كتتتتتتتتير يبقي الحل في ايدينا وقدمنا ولكن لا نراه ونظل تائهين نبحث عن حل
4- هناك صلاة ليست بفريضة ولكن لو علمنا حرص النبي عليه الصلاة والسلام لفعلناها جميعا ولتكن بنيه احياء سنه من سنن النبي عليه الصلاة والسلام الا وهي قيام الليل انظر الي حديث النبي عليه الصلاة والسلام عن وقت السحر (اذا كان الثلث الاخير من الليل ينادي رب العزة هل من مستغفر فاغفر له هل من داعيا فاستجيب له هل من كذا هل من كذا حتي يطلع الفجر ) هل رايتم من ملك يتودد الي رعايته
كما ان النبي عليه الصلاة والسلام يقوم من الليل حتي تتفطر قداماه فما الذي حمله علي ذلك اليس الحب
او لسنا نحن الافراد عندما نحب حد بشر زيه زينا بنضحي بحاجات احنا بنحبه علشانه
سبحانك ربنا ما عبادناك حق عبادتك
وربنا يتقبل منا جميعا
يمكن يكون الكلام مش مرتب شويه بس ان شاء الله ستكون هناك اضافات علي الموضوع لان وزي ما بيقولوا مشوار الالف ميل بيبدأ بخطوة علشان كدا اول خطوة هي اهم الخطوات
ولن ننسي اخواننا في فلسطين في الدعاء
معلومه اذا كنت قربيا من جمعيه رساله او انت عضوا فيها فهذه الجمعية تقوم بزياره الاخوة الفلسطنين المصابين الذين اتوا للعلاج هنا في مصر فلتشارك معاهم اما بالدعم المادي او الذهاب في احدي هذه الزيارات
الله المستعان